بداخلي أشرعة ممزٌّقــة ، وحطام سفنٍ كثيرة
 
وغيوم متلبّدة تنذر كلَّ ابتسامة بعاصفة
 
 مرهقة أنا ياسيّدي من قصص الحب والغرام وكل رواية 
 
متعبة من كوني لست قادرة على البدء من جديد لاي حكاية
 
  ولأنّي لست قادرة  على العودة حيث كنت منذ البداية
 
بداخلي براكين خامدة ، بيد أن حممها مازالت تسيل فيَّ 
 
ولأنّي باختصار امراة بلا حقائب !
 
وخواء تعوي فيه ذئاب الخيبة
 
وأمنيات من ماض لن يتكرّر ولا املك
 
الحقَّ في العبور خارج حدود ماضيه؟