يا الجنون


أذكر وجهك تماما وتفصيل الحنين المنهك على الطرف الاخر من الوجع

.. وخيط هاتفي

معلق بين شفتينا…

يا لهيبتك حين تجابهني في شغفي

يا للذتي حينما تغتالني بالهمساتي,,,

باللمساتي

تَــعالَ يا مــَنْفايْ,,,

كنت أعرف أن تراتيل هذا المساء
كانت مستعدة كي تغني …
تعال يا منفاي …
انزع غيبوبتي على طول الحروف الاربع
تكابَر علي كما أردت,,
وردّ علي الصاع بوطن منسياً على صدر غيري
يعاند ما استطاع ب بقاياي المهجورة
أذكر وجهك تماما وقليل من العجز ،،
يستوطن حدود شراييني المقطعة حد الخواء..
حد العناء ..
والسفر للا وصول للامكان على يديك
هناك بالذات حين أصل أقرأه مني السلام لصدرك
وعلى شقوق الشفاه ازرعني بمثواي الضائع
لحظة لأصحو على أكتاف ليل من سهر ,,
ورجولة تناثرت من دمع وذكرى
فهل تزيد حروفك يا سيدي ولو قليلا من الحطب على وجعي
ولو قليل من تاريخ يعتمد الحنين
اكوّن فيه دور البطولة لنفسي من حبر تمد السطور فيه السنين
وتكوني على عرش الضمير المستتر للغياب
أمير من خطر رجولة لم تقترب مني ,,
نعم هذا انا يا وطني بكل أخطاء صدري
بكل سمار وشفاهك الوردية حد سنيني الغارقة على مسافات الرموش اقترب
ربما قليل من غضب يستل عدالة صخبك لتزرعني منحنيا على جبينك
اتسلق عليه تعبي وراء ضوء الشمس
فأحضنك ملاكا من بياض
يعرف حكاية اعشقها وقليل من ابتسامات نسيتها فنسيتني
أدرك أن للعمر بقية أعيشها
وأدرك أنك طعم آخر للدموع لا يعرفه سواي
فتربع عمرا من وداع بعيني
اني احبك
انه صوتي
ولن أكتّف صوتي ليفترسني غيرك وغير زهر الرمان من شفتيك
ربما تكون …
ثرثرة تقرئها عن وطن بعيد
ربما تكون …
استحالة على يدي لأكون الإنخذال الأكبر للظنون
فأمارس حق نكبتي
حق ان تكون
بملامح عينك … عشب صدرك وكتفيك حتى بخطوط يديك
فلا تبكي علي
إني اخترتك انحناء الكلمات واعتصارٌ لليل وكل الرغبات
فلا تبكي علي لاني ضلعُ منك مكسور
أفتش عنه كل ليل … فيجدني ثوبك الأبيض وشحوبي
لو أنك تدري من أنت
لالتقيتني ابدا وتسترت خلف حكاياتي المنسية
لا تذكري فيها الا
مدمن منفىً من ليل
وكلك فيه ذكرى

هل قلت أحبك ………………………………………..

أنا ما زلت

آخرُ ذِكـرى في نَعشــي



تَوَضَأتُ بـِ دَمْعِ الياسَــمين,,

،،فَـصارَتْ تـَراتيلُهُ تُــتْلى في مَــراسِم تَـــشييعِي

فَ غَــداً ســأهـِبُكَـ تـِسْعٌ وتِسعونَ سُنبُلة وشَــقائِقُ النـُّعْمان..

لِتَنْثُرَّهُنَّ على جــَدَثِــي ،،

وَتـُغَنـي أغــْنِيَةَ الرَّاحــِلين

أمامَ قـَبْري ,,

زَوْجانِ خـُلِقا فِي الجَنـَّــة




زَوْجانِ خـُلِقا فِي الجَنـَّــة
أنـا و أميري
~….
حين أغدو هاربة من وجعي الى صدرك العاري
ارنو اليك دون نفسي
وأنساني
وأنساني
بين غابات الحنين
وعشب صدرك
حين يفتك بي المنفى مع دمعي الجاري
هنا فقط
اغفو لارتقي لروحك اميري
فتسألني
.. متى ساولد من جديد
حين تراني واراك
حين تمشط شعري
حين تكسيني حنينا
حين تمسح دمعي
حينما انجبك وتنجبني
حينما تكون ولدي ووالدي وابا اولادي

سـَأُعـْــلِنـُكَ نـِضْالـِـــــي






سـَأعـلِنـُكَ نـِضالـي في جَبهاتِ حـَنيني,,,

يا من حـَررتَ مـُدُنَ دَمـْعي وأنيني’’’

يا أناكـَ أناي أناكَـ وَأنـــايَ

سـَقَطَ قَـتيلاً على صـَدرِكـ فَما عادَ

لـِ زُرقَةِ عَـيْنايَ نَصرٌ يـُحييني,,,

وَ لِسواكَـ يَبْكي اغترابي عَــــنْ وَطَنــي وِتَـوْطـيني,,,

أيـُّـها المَــنْفى أعِـدْني لِـصَـــدْرِ نـِضالي لـِ يأويــني …

.•°*”˜.•°*”˜”*°•.˜”*°•. ˜*•.•*˜ .•°*”˜.•°*”˜”*°•.˜”*°•.


هاربـَةً مِـنْ اسـْتيطانِ الوَجَعِ فِي قَلْبي الى حَـنايا صــَدْرِكَـ العَارِي‘‘‘

فـَ حينَما تَـبْكي عَـيْنايَ وَتَرانِي عـَـيْناكْـ,,,

حـِينَما أَفـْقِدُ ذاتِـي وَيَعـْصـِفُ الوَجَعُ بـِ أنَّاتِي,,,

أهـْـرُبُ مِن وَجَعي إلَيْكْ ’’’

فَتـُجْـمَعَ أجـْزائِي وَتُلَمْلَمَ أشْلاءي أمامَ ضـَمَّةٍ مِن صـَدْرِ نــِضالِي …

مغلقة ابوابي يا قمري الا امامك وامام دمعي,,,
باردة اطرافي يا نجمي فقد شرع الموت طيفه لضمي,,,

ايا رجلا كسا حنيني جنونا,,
اعدني الى صدرك لاحتمي ب حناياه,,,
لاجمع تنهيداتي وارتل اهاتي واترك اثار شفاهي ,,,
وامحو سنين عذابي يا اطهر دمعاتي,,,

مراسم صلاتي ,,
توضأت بدمعي ,,
وضمرت نيتي بين خفايا الروح’’
ثم اتخذتك قبلتي ,,
وعينيك محرابي ,,
وشرعت في صلاتي ’’

لا ترحلي





…………
لاترحلي
ترقبي الأفق البعيـــــــــــــــد..
حتمآ..أن الغيوم ستنجلي

لاترحلي..
وتتركي قلبآ جريح..
في هواك..مبتلي

لاترحلي..
فأنت لي..موطنآ ..ومسكنآ..يعتلي..


لاترحلي..
فالقلب يطلبك البقاء
والروح تهفو للقاء
في وصلك سر الحياة
وفي الهجر
حتمآ..مقتلي

لاترحلي …
فكلانا حتماً يكتوي
فدعينا في الأفق نسير
وسامري الصبح الندي
فالروح قربك ترتوي
وأملي القريب سيختفي
قلبي بحبك يحتوي
ياحلمي البعيد
إني لطيفك ارتجي
فمتى يكون لنا لقاء
لكي تهيمي بعالمي
فدعينا من ذكر الفراق
ومعاً سنرتقب الغدي

لاترحلي ..
انتي الوجود لعالمي …
أوا تعلمين ؟..
اني بدونك في ضيــــا ع …
ورحيلك يعني خضوعٌ وانصياع …

لاترحلي …
فبقائكِ يعني اللقاء …
وبدونك لاشمس أو حتى هواء …

لاترحلي …
انتي الوجود ………!! انتي النعيم بلا حدود …
انتي السعادةُ والشقاء…
لا بل شقاءٌ في نقاء …
فبقائكِ معنى الحياة …
ووصالكِ طوق النجاة …


لاترحلي…
فرحيلك يعني الهروب…
كالشمس تشرق من غروب…
أوا تعلمين …
ان الرحيل هو الوجود …
وان الهروب بك يعود …
لعالمٍ يهوى البقاء ….
لاتخجلي قولي لقاء …
أوا تعلمين …
ان الرحيل والهروب هو عالمي …
فتماسكي لو قلت بأنك عالمي …

صورة

انت من اختار الرحيل..


حينما آذن الفجر بالرحيل

وتمزقت خيوط الظلام

وبدأ الوداع يلوح على خده الأسيل

إلى ما تتركني يا فجر ؟

لحر الهجير ..

وصمته الثقيل ..

أترضى بالفراق المرير؟

واللقاء المستحيل !!

أترحل وتترك ذكرى وفؤاداً قتــــيل ..

لن أستسلم ما حييت

للبكاء وللعويل

ولن أندب حظي العاثر

وحبي الجميل

ولن أنتظر بشوق

شمس الأصيل

ارحل يا فجر كما تريد

فأنت من اختار الرحيل !!

امراة بلا حقائب






بداخلي أشرعة ممزٌّقــة ، وحطام سفنٍ كثيرة
 
وغيوم متلبّدة تنذر كلَّ ابتسامة بعاصفة
 
 مرهقة أنا ياسيّدي من قصص الحب والغرام وكل رواية 
 
متعبة من كوني لست قادرة على البدء من جديد لاي حكاية
 
  ولأنّي لست قادرة  على العودة حيث كنت منذ البداية
 
بداخلي براكين خامدة ، بيد أن حممها مازالت تسيل فيَّ 
 
ولأنّي باختصار امراة بلا حقائب !
 
وخواء تعوي فيه ذئاب الخيبة
 
وأمنيات من ماض لن يتكرّر ولا املك
 
الحقَّ في العبور خارج حدود ماضيه؟

غربة الروح





هناك في غربتي وعلى شواطئ اليأس
عندما هاجمتني رياح الحزن موانئ .
وحطمت أمواج كبريائي .
على صخور الفشل تمزقت كل الأشرعة .
فغرقت مركبتي في البحر من الهموم
وفي لحظة هزني الشوق والحنين
لذكرى الأحبة فوجدتها شمسا تتحدى كل الغيوم
وسال الدمع وضاقت جميع الدروب في عيني
وراح القلب يعزف ألحان الشوق الحزين
تشتت أفكاري وأصبحت حياتي أحزان .
كتب علي الحرمان وقلبي يتمنى طعم الحنان.
تكسرت أحلامي فوق الصخور
ودفنت آمالي في أعماق البحور وتبعثرت أوراقي
واختفت في الجحور